الاثنين، 25 أغسطس 2014

دراسة السائقون يصبحون أكثر تهورا بعد نجاتهم من الحوادث

على عكس ما يتوقعه البعض من أن السائقين الذين كادوا يتعرضون لحوادث مرورية يصبحون أكثر حذرا في الطريق، نشرت دراسة ألمانية أن هؤلاء السائقين ينطلقون في مغامرات أخرى ويصبحون أقل انتباها للسيارات الأخرى المحيطة بهم 


أظهرت دراسة ألمانية أن السائقين الذين يشعرون بالغضب أو العصبية يميلون أكثر إلى تجاوز السرعات المقررة وهو ما يعرض السائقين الآخرين للخطر.وعلى خلاف ما يعتقد أغلب الناس، فإن السائقين الذين يتفادون أي تصادم أثناء مناورة خطيرة لا يرتدعون وينطلقون إلى مغامرات أخرى ويصبحون أقل انتباها للسيارات الأخرى المحيطة بهم
أجرت هذه الدراسة جامعة ليوبانا في بلدة ليونبورج شمال ألمانيا حيث تنم تنفيذها في جهاز محاكاة السيارات وشملت 79 سائقا طلب منهم بعد ذلك وصف مشاعرهم. وقال إيرنست رويدل رئيس فريق الباحثين الذي أعد الدراسة إن الشخص الغاضب والعصبي يظل يفكر في حدود الموقف الذي مر به للتو ولا يتصرف بطريقة مناسبة كرد فعل على المواقف المتعاقبة على الطريق في الوقت المطلوب دون تأخير
وذكرت الدراسة أن الخوف بشكل عام لا يجعل السائقين يقللون سرعتهم ولا يقودون سياراتهم بانتباه أكبر ولكنهم يزيدون السرعة وتزداد السرعة بعد كيلومترات قليلة من تجاوز التصادم




0 التعليقات :

إرسال تعليق